للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

حديد»، فاعتل له، فقال: «ما معك من القرآن؟» قال: كذا وكذا، قال: «فقد زوجتكها بما معك من القرآن» (١).

والقرآن حجة لك ونجاة من الهلكة والضلال، وفي الحديث: «وقد تركت فيكم ما لن تضلوا بعده إن اعتصمتم به، كتاب الله» (٢).

فالقرآن حجة لك أو عليك، فانظر إلى أيهما تصير.


(١) رواه البخاري: (٥٠٢٩).
(٢) رواه مسلم: (١٢١٨).

<<  <   >  >>