للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

مفتقر إليه، ولاينعكس، ولأن العلماء ورثة الأنبياء، ولا يوصف المتعبدون بذلك، ولأن العابد تابع للعالم مُقتدٍ به مُقلدٌ له في عبادته وغيرها، واجب عليه طاعته، ولا ينعكس، ولأن العلم تبقى فائدته وأثره بعد صاحبه، والنوافل تنقطع بموت صاحبها، ولأن العلم صفة لله تعالى، ولأن العلم فرض كفاية، فكان أفضل من النافلة). (١)

وبهذا يظهر صحة هذا الاستنباط وقوته، والله تعالى أعلم.


(١) المجموع شرح المهذب (١/ ٢١)، وينظر: فيض القدير للمناوي (٤/ ٣٨٥)

<<  <   >  >>