(٢) تقدم تخريجه، ينظر: تفسير القرآن العظيم (١/ ٢٢٣) (٣) ينظر: شرح الكوكب المنير لابن النجار (١/ ٢٨٥)، ومذكرة في أصول الفقه للشنقيطي (١/ ٢٠٦). (٤) قال ابن حزم: (أكثر الناس في هذا والصحيح من ذلك أصل الكلام توقيف من الله عز وجل بحجة سمع وبرهان ضروري فأما السمع فقول الله عز وجل {وَعَلَّمَ آدَمَ الْأَسْمَاءَ كُلَّهَا} وأما الضروري بالبرهان فهو أن الكلام لو كان اصطلاحا لما جاز أن يصطلح عليه إلا قوم قد كملت أذهانهم وتدربت عقولهم وتمت علومهم ووقفوا على الأشياء كلها الموجودة في العالم وعرفوا حدودها واتفاقها واختلافها وطبائعها، وبالضرورة نعلم أن بين أول وجود الإنسان وبين بلوغه هذه الصفة سنين كثيرة جدا يقتضي في ذلك تربية وحياطة وكفالة من غيره إذ المرء لا يقوم بنفسه إلا بعد سنين من ولادته .. ). الإحكام في أصول الأحكام (١/ ٢٩).