(٢) أشكل حرف: لن، هنا على كثير من العلماء لأنها موضوعة لنفي التأبيد، فاستدل به المعتزلة على نفي الرؤية في الدنيا والآخرة، وهذا أضعف الأقوال لأنه قد تواترت الأحاديث عن النبي صلى الله عليه وسلم، أن المؤمنين يرونه في الآخرة، وقيل: إنها لنفي التأبيد في الدنيا جمعاً بين هذه وبين الدليل القاطع على صحة الرؤية في الدار الآخرة. ينظر: عمدة القاري للغيتابي (١٥/ ٢٩٤)، وتفسير القرآن العظيم (٣/ ٤٦٩) (٣) ينظر: تفسير السمعاني (٢/ ٢١٢)، ومعالم التنزيل (٢/ ٢٢٩)، وتيسير الكريم الرحمن (١/ ٣٠٢). (٤) ينظر: المراجع السابقة، ولباب التأويل للخازن (٢/ ٢٤٥)، وفتح القدير للشوكاني (٢/ ٢٧٧).