للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

عنه الوحشة، ويطمئن قلبه بأنه في مقام الاصطفاء، وأن الله تعالى كلَّمه من دون واسطة، كما دلَّ عليه قوله بعد ذلك {لِنُرِيَكَ مِنْ آيَاتِنَا الْكُبْرَى} [طه: ٢٣]. (١)

وممن نصَّ على هذه الفائدة من المفسرين: السمرقندي، والقشيري، وابن عطية، والرازي، والنسفي، وأبو السعود، والألوسي، والسعدي، وابن عاشور، وغيرهم. (٢)

وهذه الفائدة لا تخلو من وجاهة، إلا أن سابقتها أظهر، وذكر بعض المفسرين في الآية فوائد أخرى غيرها (٣)، والله تعالى أعلم.


(١) ينظر: التحرير والتنوير (١٦/ ٢٠٥)
(٢) ينظر: تفسير القرآن للسمرقندي (٢/ ٣٩٢)، ولطائف الإشارات (٢/ ٤٥٠)، والمحرر الوجيز (٤/ ٤٠)، والتفسير الكبير (٢٢/ ٢٥)، ومدارك التنزيل (٢/ ٣٦٠)، وإرشاد العقل السليم (٦/ ١٠)، وروح المعاني (٨/ ٥٢٢)، وتيسير الكريم الرحمن (١/ ٥٠٤) والتحرير والتنوير (١٦/ ٢٠٥).
(٣) بعضها لا يخلو من بُعد، ينظر: التفسير الكبير (٢٢/ ٢٥)، وروح المعاني (٨/ ٥٢٢).

<<  <   >  >>