ومن المؤسف أن يكون الطابعُ لها صاحبَ المكتب الإسلامي، الذي كانت له اليد الطولى في نشر كتب السنة وعقيدة السلف الصالح، فإِذا به في آخر حياته يتعاون على هدمها مع خليفة (السقاف) في ذلك، وإلّا كيف طبع لهذا (الهدَّام) تعليقاته عليها، وفيها نقضٌ لتلك الجهود بصورة واضحة فاضحة، وهاك البيان بأكثر ما يمكن مِن الإيجاز: أولًا: لقد ضعّف كثيرًا -إن لم أقل: أكثر- أحاديث "الرسائل"؛ كما فعل في كثيرٍ من تساويدهِ وتعليقاتهِ-، وهي: ١ - "يد اللَّه على الجماعة". ٢ - "عليكم بسنّتي. . . " -وتقدم -هنا- برقم (٢) -. ٣ - "ما تركت شيئًا يقربّكم إلى اللَّه إلّا وأمرتكم به. . . ". ٤ - "اللهمَّ رَبّ جبرائيل. . . " من أدعية الاستفتاح في "صحيح مسلم"! ٥ - "أوّل ما خلق اللَّه القلم. . . " خرّجه عن أربعة من الصحابة، من طرق متعدِّدة أكثرها سالمة من الضعف الشديد! ٦ - "مسح ظهر آدم. . . ". ٧ - "كنت نبيًّا وآدم بين الروح والجسد. . . ". ٨ - "يا جابر ألا أبشّرك. . . ". ٩ - "افتدوا باللذين بعدي. . . " -وتقدم -هنا- تحت الحديث (٢) -. ١٠ - "من قرأ القرآن في أقل من ثلاث. . . ". =