قال الذهبي في "المغني" "١/٣٦٠": ضعفوه. وقال الحافظ في "التقريب" "١/٤٠٦": ضعيف. ١أخرجه أبو داود "٣/٦٩٩"، كتاب البيوع والإجارات: باب في الخرص، حديث "٣٤١٣، ٣٤١٤"، وأحمد "٣/٣٦٧"، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" "٢/٣٨، ٣٩"، كتاب الزكاة: باب في قدر الصدقة فيما أخرجت الأرض وخرص الثمار، والبيهقي "٤/١٢٣"، كتاب الزكاة: باب خرص التمر، والدليل على أن له حكماً، من حديث جابر بن عبد الله، قال: "أفاء الله على رسوله فأقرهم رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وجعلها بينه وبينهم، فبعث عبد الله بن رواحة فخرصها عليهم ثم قال: يا معشر يهود أنتم أبعض الخلق إليّ، قتلتم أنبياء الله وكذبتم على الله، وليس يحملني بعضي إياكم أن أجيف عليكم، قد خرصت عشرين ألف وسق من تمر، وإن شئتم لكم وإن شئتم فلي، قالوا: بهذا قامت السماوات والأرض، قد أخذناها، قال: "فاخرجوا عنها". ٢وأخرجه أبو داود "٣/٦٩٧"، كتاب البيوع والإجارات: باب في المساقات، حديث "٣٤١٠"، وابن ماجه "١/٥٨٢"، كتاب الزكاة: باب خرص النخل، والعنب، حديث "١٨٢٠"، من حديث ابن عباس قال: "افتتح رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خيبر واشترط أن له الأرض، وكل صفراء وبيضاء، وقال أهل خيبر: نحن أعلم بالأرض منكم؛ فأعطناها، على أن لكم نصف الثمرة، ولنا نصفها، فزعم أنه أعطاهم على ذلك، فلما كان حين يصرم النخل، بعث إليهم عبد الله بن رواحة فحرز عليهم النخل، وهو الذي يسميه أهل المدينة الخرص، فقال في رده كذا وكذا، قالوا: أكثرت علينا يا ابن رواحة، قال: فأنا ألي حرز النخل، وأعطيكم نصف الذي قلت؟ قالوا هذا الحق، وله تقوم السماء والأرض، قد رضينا أن نأخذه بالذي قلت". ٣أخرجه الطبراني في "الأوسط" كما في "المجمع" "٣/٧٩"، والدارقطني "٢/١٣٤، ١٣٥"، كتاب الزكاة: باب في قدر الصدقة فيما أخرجت الأرض وخرص الثمار، حديث "٢٧"، كلاهما من حديث محمد بن صدقة، عن محمد بن يحيى بن سهل بن أبي حثمة، عن أبيه، عن جده سهل بن أبي حثمة، وقال الهيثمي: وفيه محمد بن صدقة، وهو ضعيف.