للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَقِيلَ أُمُّ شَرِيكٍ رَوَاهُ النَّسَائِيُّ مِنْ طَرِيقِ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ عَنْ هِشَامٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أُمِّ شَرِيكٍ١، وَبِهِ قَالَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ وَالضَّحَّاكُ وَمُقَاتِلٌ وَقِيلَ هِيَ زَيْنَبُ بِنْتُ خُزَيْمَةَ أُمُّ الْمَسَاكِينِ قَالَهُ الشَّعْبِيُّ وَرُوِيَ ذَلِكَ عَنْ عُرْوَةَ أَيْضًا وَقِيلَ مَيْمُونَةُ بِنْتُ الْحَارِثِ رُوِيَ ذَلِكَ عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ وَقَتَادَةَ٢.

قَوْلُهُ اُسْتُشْهِدَ بِقِصَّةِ زَيْدِ بْنِ حَارِثَةَ حِينَ طَلَّقَ زَيْدٌ زَوْجَتَهُ وَتَزَوَّجَهَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ٣، الْبُخَارِيُّ وَمُسْلِمٌ مِنْ حَدِيثِ أَنَسٍ مُطَوَّلًا وَمُسْلِمٌ مِنْ حَدِيثِ عَائِشَةَ مُخْتَصَرًا.

قَوْلُهُ كَانَ يَجُوزُ لَهُ تَزْوِيجُ الْمَرْأَةِ مِمَّنْ شَاءَ بِغَيْرِ إذْنِهَا وَإِذْنِ وَلِيِّهَا فِيهِ قِصَّةُ زَيْنَبَ بِنْتِ جَحْشٍ.

حَدِيثٌ أَنَّهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَزَوَّجَ مَيْمُونَةَ وَهُوَ مُحْرِمٌ مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ مِنْ حَدِيثِ ابْنِ عَبَّاسٍ وَقَدْ تَقَدَّمَ.

١٤٦٥ - حَدِيثٌ أَنَّهُ كَانَ يُطَافُ بِهِ فِي الْمَرَضِ عَلَى نِسَائِهِ الْحَارِثُ بْنُ أَبِي أسلمة فِي مُسْنَدِهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سَعْدٍ عَنْ أَنَسِ بْنِ عِيَاضٍ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يُحْمَلُ فِي ثَوْبٍ يُطَافُ بِهِ عَلَى نِسَائِهِ وَهُوَ مَرِيضٌ يَقْسِمُ لَهُنَّ٤، وَرِجَالُهُ ثِقَاتٌ إلَّا أَنَّهُ مُنْقَطِعٌ.

وَفِي الصَّحِيحَيْنِ عَنْ عَائِشَةَ لَمَا ثَقُلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اسْتَأْذَنَ أزواجه أن يُمَرَّضُ فِي بَيْتِي٥.

وَفِي رواية لمسلم إنه لم كَانَ فِي مَرَضِهِ جَعَلَ يَدُورُ فِي نِسَائِهِ وَيَقُولُ أَيْنَ أَنَا غَدًا أَيْنَ أَنَا غَدًا حِرْصًا عَلَى بَيْتِ عَائِشَةَ٦.


١ أخرجه النسائي في السنن الكبرى ٥/٢٩٤، كتاب عشرة النساء: باب قوله تعالى: {ترجي من تشاء منهن وتؤوي إليك من تشاء} الأحزاب ٥١، رقم ٨٩٢٨، من حديث أم شريك.
٢ ينظر: الدر المنثور للسيوطي ٥/٣٩٤.
٣ أخرجه البخاري ١٢/٢٨٥، الفتح، كتاب الاستئذان: باب آية الحجاب، حديث ٦٢٣٨، ٦٢٣٩، ومسلم ٥/٢٤٣، ٢٤٤- النووي، كتاب النكاح: باب زواج زينب بنت جحش، حديث ٨٩-١٤٢٨، من حديث أنس به.
٤ وأخرجه ابن سعد في الطبقات الكبرى ٢/١٧٨، ذكر قسم رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بين نسائه في مرضه من نفسه.
وذكره الحافظ في المطالب العالية ٢/٨، رقم ١٥١٦، عن جعفر بن محمد عن أبيه به.
٥ أخرجه البخاري ١/٤٠٤ –فتح الباري، كتاب الوضوء: باب الغسل والوضوء في المخضب والقدح والخشب والحجارة، حديث ١٩٨، ومسلم ٢/س٣٧٢، ٣٧٣ –نووي، كتاب الصلاة: باب استخلاف الإمام إذا عرض له عذر، حديث ٩١-٤١٨، من طريق عبيد الله بن عبد الله بن عتبة عن عائشة به.
٦ أخرجه مسلم ٨/٢٢٠ –نووي، كتاب الفضائل: باب في فضل عائشة، حديث ٨٤-٢٤٤٣، وهو عند البخاري أيضا، حديث ٣٧٧٤.

<<  <  ج: ص:  >  >>