وللحديث طريق آخر عن أبي هريرة: أخرجه الترمذي [٤/ ٢٧] ، كتاب الحدود: باب ما جاء في درء الحد عن المعترف إذا رجع، حديث [١٤٢٨] ، وابن ماجة [٢/ ٨٥٤] ، كتاب الحدود: باب الرجم، حديث [٢٥٥٤] ، وأحمد [٢/ ٢٨٦- ٢٨٧، ٤٥٠] ، وابن الجارود في "المنتقى" رقم [٨١٩] ، وابن حبان [٢٤٢٢- الإحسان] ، والحاكم [٤/ ٣٣٦] ، والبغوي في "شرح السنة" [٥/ ٤٦٥- بتحقيقنا] ، كلهم من طريق محمد بن عمرو عن أبي سلمة عن أبي هريرة قال: يا رسول الله إني زنيت فأعرض عنه ثم جاءه من شقه الأيمن فقال: يا رسول الله إني قد زنيت فأعرض عنه ثم جاءه من شقه الأيسر فقال: يا رسول الله إني قد زنيت فأعرض عنه ثم جاءه فقال: إني قد زنيت قال ذلك أربع مرات فقال رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "انظلقوا به فأرجموه"، فانطلقوا به فلما مسته الحجار أدبر يشتد فلقيه رجل في يده لحي جمل فضربه به فصرعه فذكروا ذلك لرسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قال: "فهلا تركتموه". وقال الترمذي: حديث حسن وقد روي من غير وجه عن أبي هريرة وقال الحاكم: صحيح على شرط مسلم ووافقه الذهبي. وصححه ابن حبان: وقال البغوي عقبه: هذا حديث متفق على صحته، وهو وهم متفق على صحته من حديث أبي هريرة ولكن ليس من هذا الطريق. وللحديث طريق ثالث عن أبي هريرة. أخرجه أبو داود [٤/ ٥٧٩] ، كتاب الحدود: باب رجم ماعز بن مالك، حديث [٤٤٢٩] ، والنسائي في "الكبرى" [٤/ ٢٧٦- ٢٧٧] ، كتاب الرجم: باب استقصاء الإمام على المعترف عنده بالزنا، حديث [٧١٦٤] ، وأبو يعلى [١٠/ ٥٢٤- ٥٢٥] ، رقم [٦١٤٠] ، كلهم من طريق =