وأخرجه أبو داود [٤/ ٥٧٨] ، كتاب الحدود: باب رجم ماعز بن مالك، حديث [٤٤٢١] ، والنسائي في "الكبرى" [٤/ ٢٧٩] ، كتاب الرجم: باب مسألة المعترف بالزنا عن كيفيته، حديث [٧١٧٠] ، كلاهما من طريق خالد الحذاء عن عكرمة عن ابن عباس أن ماعز بن مالك أتى النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فقال: إنه زنى فأعرض عنه فأعاد عليه مراراً، فأعرض عنه فسأل قومه: "أمجنون هو"؟ قالوا: ليس به بأس قال: "أفعلت بها"؟ قال: نعم، فأمر به أن يرجم فانظلق به فرجم ولم يصل عليه. وأخرجه أحمد [١/ ٢٨٩، ٣٢٥] ، والنسائي في "الكبرى" [٤/ ٢٧٨] ، كتاب الرجم: باب مسألة المعترف بالزنا عن كيفيته، حديث [٧١٦٨] ، والدارقطني [٣/ ١٢٢] ، كتاب الحدود والديات، حديث [١٣٣] ، كلهم من طريق عبد الله بن المبارك عن معمر عن يحيى بن أبي كثير عن عكرمة عن ابن عباس أن الأسلمي أتى رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فاعترف بالزنا فقال: "لعلك قبلت أو غمزت أو نظرت". واللفظ للنسائي في الكبرى. ٢ أخرجه البخاري [١٢/ ١٢٩] ، كتاب الحدود: باب الرجم بالمصلى، حديث [٦٨٢٠] ، ومسلم [٣/ ١٣١٨] ، كتاب الحدود: باب من اعترف على نفسه بالزنى، حديث [١٦/ ١٦٩١] ، وأبو داود [٤/ ٥٨٠] ، كتاب الحدود: باب رجم ماعز بن مالك، حديث [٤٤٣٠] ، والترمذي [٤/ ٢٨] ، كتاب الحدود: باب ما جاء في درء الحد عن المعترف إذا رجع، حديث [١٤٢٩] ، والنسائي [٤/ ٦٢- ٦٣] ، كتاب الجنائز: باب ترك الصلاة على المرجوم، وأحمد [٣/ ٣٢٣] ، وابن الجارود رقم [٨١٣] ، والدارقطني [٣/ ١٢٧- ١٢٨] ، كتاب الحدود والديات، حديث [١٤٦] ، كلهم من طريق عبد الرزاق في "المصنف" [٧/ ٣٢٠] ، رقم [١٣٣٣٧] ، عن معمر عن الزهري عن أبي سلمة عن جابر أن رجلاً من أسلم جاء إلى النبي صلى الله عليه فاعترف عنده بالزنى ثم اعترف فأعرض عنه ثم اعترف فأعرض عنه حتى شهد على نفسه أربع مرات فقال النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "أبك جنون"؟ قال: لا، قال: "أحصنت"؟ قال: نعم، قال: فأمر به النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فرجم بالمصلى فلما أذلقته الحجارة فر فأدرك فرجم حتى مات فقال له النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خيراً ولم يصل عليه. وقال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح. أما البخاري فقال في روايته: وصلى عليه، وقد رواه من طريق محمود بن غيلان عن عبد الرزاق به. قال الحافظ في "الفتح" [١٢/ ١٣٣] : قوله وصلى عليه: هكذا وقع هنا عن محمود بن غيلان عن عبد الرزاق وخالفه محمد بن يحيى الذهلي وجماعة عن عبد الرزاق فقالوا في آخره ولم =