٢ أخرجه أحمد "٢/٣١١"، والبيهقي "٢/١٢٠"، عن مجاهد، عن أبي هريرة قال: أمرني رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بثلاث، ونهاني عن ثلاث، أمرني بركعتي الضحى كل يوم، والوتر قبل النوم وصيام ثلاثة أيام من كل شهر، ونهاني نقرة كنقرة الديك وإقعاء كإقعاء الكلب والتفات كالتفات الثعلب. ٣ أخرجه ابن ماجة "١/٢٧٩" رقم "٨٩٦"، من حديث العلاء أبي محمد، عن أنس قال: قال لي النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "إذا رفعت رأسك من السجود فلا تقع كما يقعي الكلب، ضع ألييك بين قدميك، وألزق ظهر قدميك بالأرض". قال البوصيري في "الزوائد" "١/٣٠٨": هذا إسناد ضعيف، وقال ابن حبان والحاكم: العلاء أبو محمد روى عن أنس أحاديث موضوعة، وقال البخاري وغيره: منكر الحديث، وقال ابن المديني: كان يضع الحديث. ا. هـ. لكن له طريق آخر. أخرجه البيهقي "٢/١٢٠": كتاب الصلاة: باب الإقعاء المكروه في الصلاة من طريق حماد بن سلمة عن قتادة عن أنس: أن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نهى عن الإقعاء والتورك في الصلاة. ٤ أخرجه مسلم "١/٣٥٧": كتاب الصلاة: باب ما يجمع صفة الصلاة، الحديث "٢٤٠/٤٩٨"، أن رسول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كان ينهى عن عقبة الشيطان، وينهى أن يفترش الرجل ذراعيه افتراش السبع. ٥ قال أبو عبيد: هو أن يلصق الرجل أليتيه بالأرض وينصت ساقيه ويضع يديه في الأرض، كما يقعي الكلب. قال: وتفسير الفقهاء: آن يضع أليتيه على عقبيه بين السجدتين. والقول: هو الأول. وروي عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "أنه أكل مقعياً" قال ابن شميل: الإقعاء: أن يجلس الرجل على وركيه، وهو الاحتفاز والاستيفاز. ينظر غريب الحديث لأبي عبيد "١/٢١٠" و"تهذيب اللغة " "٣/٣١"، و" النهاية" "٤/٨٩"، والفائق "١/١٥٤"، والنظم "١/٨٤". ٦ أخرجه ابن ماجة "١/٢٨٩": كتاب إقامة الصلاة والسنة فيها: باب الجلوس بين السجدتين، حديث "٨٩٥" من طريق أبي موسى وأبى إسحاق عن الحارث عن علي- رضي اللَّه عنه- فذكره.