للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

تَجِبُ عَلَى مَنْ دُونِ ذَلِكَ وَفِي إسْنَادِهِ جَعْفَرُ بْنُ الزُّبَيْرِ١ وَهُوَ مَتْرُوكٌ وَهَيَّاجُ بْنُ بِسْطَامٍ٢ وَهُوَ أَيْضًا وَفِي طَرِيقِ الْبَيْهَقِيّ النَّقَّاشُ المفسر٣ وهو واهي أَيْضًا.

٦٢٥ - حَدِيثُ أَنَّهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جَمَعَ بِالْمَدِينَةِ وَلَمْ يَجْمَعْ بِأَقَلَّ مِنْ أَرْبَعِينَ لَمْ أَرَهُ هَكَذَا وَفِي الْبَيْهَقِيّ مِنْ رِوَايَةِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ جَمَعَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَنَحْنُ أَرْبَعُونَ رَجُلًا وَفِي رِوَايَةٍ لَهُ نَحْوَ أَرْبَعِينَ فَقَالَ "إنَّكُمْ مَنْصُورُونَ" ٤ الْحَدِيثُ وَلَيْسَ هَذَا فِيمَا يَتَعَلَّقُ بِالْجُمُعَةِ.

وَأَمَّا مَا رَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَابْنُ حِبَّانَ وَغَيْرُهُمَا حَدِيثَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ كَعْبِ بْنِ مَالِكٍ أَنَّ أَبَاهُ كَانَ إذَا سَمِعَ النِّدَاءَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ تَرَحَّمَ لِأَسْعَدَ بْنِ زُرَارَةَ قَالَ فَقُلْت لَهُ يَا أَبَتَاهُ رَأَيْت اسْتِغْفَارَك لِأَسْعَدَ بْنِ زُرَارَةَ كُلَّمَا سَمِعْت الْآذَانَ لِلْجُمُعَةِ مَا هُوَ قَالَ لِأَنَّهُ أَوَّلُ مَنْ جَمَعَ بِنَا فِي


١ جعفر بن الزبير قال الذهبي في الميزان "٢/١٣٣" ترجمة رقم "١٥٠٤- بتحقيقنا": "كذبه شعبة فقال غندر: رأيت شعبة راكباً على حمار فقال: أذهب فأستعدي على جعفر بن الزبير وضع على رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أربعمائة حديث.
وقال ابن معين: ليس بثقة وقال البخاري: تركوه وقال ابن عدي: الضعف على حديثه بين.
وقال يحيى القطان: لو شئت أن أكتب عنه ألفاً كتبت عنه كان يروي عن سعيد بن المسيب أربعين حديثاً وذكر من مناكيره هذه الحديث المتقدم.
٢ قال النسائي في الضعفاء والمتروكين رقم "٦٤٩" هياج بن بسطام هروي ضعيف.
قال الذهبي في الميزان "٧/١٠٣" ت "٩٢٩٥- بتحقيقنا": "قال أبو حاتم يكتب حديثه، وقال يحيى بن معين: ضعيف وقال مرة: ليس بشيء" ا?.
وقال الحافظ في التقريب ت "٧٤٠٥": "ضعيف روى عنه ابنه خالد منكرات شديدة" ا?.
وذكره البسوي في المعرفة والتاريخ "٣/٣٧" باب من يرغب عن الرواية عنهم.
٣ هو محمد بن الحسن بن محمد بن زياد الموصلي أبو بكر النقاش المفسر.
قال الذهبي في الميزان "٦/١١٥": "صار شيخ المقرئين في عصره على ضعف فيه، أثنى عليه أبو عمرو الداني ولم يخبره مع أنه قال: حدثنا فارس بن أحمد حدثنا عبد الله بن الحسين سمعت ابن شنبوذ يقول: خرجت من دمشق إلى بغداد وقد فرغت من القراءة على هارون الأخفش فإذا بقافلة مقيلة فيها أبو بكر النقاش وبيده رغيف فقال لي: ما فعل الأخفش؟ قلت: توفي ثم انصرف النقاش وقال: قرأت على الأخفش.
قال طلحة بن محمد الشاهد: كان النقاش يكذب في الحديث والغالب عليه القصص.
وقال البرقاني: كل حديث النقاش منكر.
وقال أبو القاسم اللالكائي: "تفسير النقاش إشقاء الصدور وليس بشفاء الصدور" ا?.
وانظر ترجمته في المفتي أيضا "٢/٥٧٠" والضعفاء والمتروكين "٣/٥٢" والكشف الحثيث رقم "٦٤٣".
٤ رواه البيهقي "٣/١٨٠" كتاب الجمعة، باب ما يستدل به على أن عدد الأربعين له تأثير فيما يقصد به الجماعة.
أخبرنا أبو محمد الحسن بن علي بن المؤمل الماسرجسي أنبأ أبو عثمان عمرو بن عبد الله البصري ثنا محمد بن عبد الوهاب أنبأ جعفر بن عن أنبأ عبد الرحمن المسعودي عن سماك بن حرب عن عبد الرحمن بن عبد الله بن مسعود عن عبد الله قال جمعنا رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وكنت آخر من أتاه ونحن أربعون رجلا فقال "إنكم مصيبون ومنصورون ... " الحديث.

<<  <  ج: ص:  >  >>