للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وَفِي الْبَابِ عَنْ النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ عِنْدَ مُسْلِمٍ أَيْضًا لَكِنْ ذكر بسبح وهل أَتَاك١ وَعَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ عِنْدَ الْبَزَّارِ لَكِنْ بِ (عَمَّ يَتَسَاءَلُونَ) وَ (الشَّمْسِ وَضُحَاهَا) "٢.

قول وَيَقِفُ بَيْنَ كُلِّ تَكْبِيرَتَيْنِ بِقَدْرِ قِرَاءَةِ آيَةٍ لَا طَوِيلَةٌ وَلَا قَصِيرَةٌ هَذَا لَفْظُ الشَّافِعِيِّ وَقَدْ رُوِيَ مِثْلُ ذَلِكَ عَنْ ابْنِ مَسْعُودٍ قَوْلًا وَفِعْلًا قُلْت رَوَاهُ الطَّبَرَانِيُّ وَالْبَيْهَقِيُّ مَوْقُوفًا وَسَنَدُهُ قَوِيٌّ٣ وَفِيهِ:


١ أخرجه مسلم "٣/٢٤٩- الأبي" كتاب الجمعة، باب: ما يقرأ في صلاة الجمعة، حديث "٦٢/٨٧٨".
وأبو داود "١/٢٩٣" كتاب الصلاة، باب: ما يقرأ به في الجمعة، حديث "١١٢٢".
والترمذي "٢/٤١٣" كتاب الصلاة، باب: ما جاء في القراءة في العيدين، حديث "٥٣٣"
والنسائي "٢/١١٢" كتاب الجمعة، باب: ذكر الاختلاف على النعمان بن بشير في القراءة في صلاة الجمعة، حديث "١٤٢٣".
وفي الكبرى "١/٥٣٧" كتاب الجمعة، باب: القراءة في صلاة الجمعة، حديث "١٧٤٠" وابن ماجة "١/٤٠٨" كتاب إقامة الصلاة والسنة فيها، باب: ما جاء في القراءة في صلاة العيدين، حديث "١٢٨١".
وأحمد "٤/٢٧٣، ٢٧٦، ٢٧٧".
والحميدي "٢/٤١١" "٩٢١".
والدارمي "١/٣٧٦- ٣٧٧" كتاب الصلاة: باب: القراءة في العيدين.
وابن خزيمة "٢/٣٥٨" حديث "١٤٦٣".
وابن الجارود "٢٦٥".
والبيهقي "٣/٢٩٤" كتاب صلاة العيدين، باب القراءة في العيدين.
والبغوي "٢/٥٨٨- بتحقيقنا" كتاب الجمعة، باب القراءة في صلاة الجمعة، حديث "١٠٨٦".
كلهم من طريق إبراهيم بن محمد بن المنتشر عن أبيه عن حبيب بن سالم عن النعمان بن بشير -رضي الله عنه- فذكره.
قال الترمذي: حديث النعمان بن بشير حديث حسن صحيح.
٢ أخرجه البزار "١/٣١٤" كتاب الصلاة، باب: ما يقرأ في صلاة العيدين، حديث "٦٥٦".
من طريق أيوب بن سيار عن يعقوب بن زيد عن ابن عباس -رضي الله عنه- ... فذكره.
قال الهيثمي في "المجمع" "٢/٢٠٧": رواه البزار وفيه أيوب بن سيار وهو ضعيف.
٣ أخرجه الطبراني "٥/٣٥١" حديث "٥/٩٥" والبيهقي "٣/٢٩٢" كتاب صلاة العيدين، باب: يأتي بدعاء الافتتاح عقيب تكبيرة الإحرام.
كلاهما من حديث إبراهيم بن علقمة أن ابن مسعود وأبا موسى وحذيفة خرج إليهم الوليد بن عقبة قبل العيد، فقل لهم: إن هذا العيد قد دنا فكيف التكبير فيه، فقال عبد الله: تبدأ فتكبر تكبيرة تفتتح بها الصلاة وتحمد ربك وتصلي على النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثم تدعو وتكبر وتفعل مثل ذلك ثم تكبر وتفعل مثل ذلك ثم تكبر وتفعل مثل ذلك ثم تكبر وتفعل مثل ذلك ثم تقرأ وتركع ثم تقوم وتقرأ وتحمد ربك وتصلي على النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثم تدعو ثم تكبر وتفعل مثل ثم تكبر وتفعل مثل ذلك ثم تكبر وتفعل مثل ذلك ثم تكبر وتفعل مثل ذلك.
وهذا لفظ البيهقي ولفظ الطبراني أتم.
قال البيهقي: وهذا من قول عبد الله بن مسعود موقوفاً عليه فنتابعه للوقوف بين كل تكبيرتين للذكر إذ لم يرو خلافه عن غيره، ونخالفه في عدد التكبيرات وتقديمهن على القراءة بحديث رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثم فعل أهل الحرمين وعمل المسلمين إلى يومنا هذا وبالله التوفيق.=

<<  <  ج: ص:  >  >>