٢ أخرجه البزار "١/٣١٢- ٣١٣ –كشف" رقم "٦٥٣" من طريق المعافي بن عمران عن خالد بن إلياس عن مهاجر بن مسمار عن عامر بن سعد عن أبيه أن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كان يخرج إلى العيد ماشياً ويرجع من طريق غير الطريق الذي خرج فيه. قال البزار: لا نعلمه عن سعد إلا بهذا الإسناد وخالد ليس بالقوي والمهاجر صالح الحديث مشهور روى عنه حاتم بن إسماعيل وغيره. وذكره الهيثمي في "المجمع" "٢/٢٠٣- ٢٠٤" وقال: رواه البزار وفيه خالد بن إلياس وهو متروك ا?. وخالد روى له الترمذي وابن ماجة. قال الحافظ في "التقريب" "١/٢١١": متروك الحديث. ٣ أخرجه الدارقطني "٢/٤٩" كتاب العيدين، حديث "٢٨". والبيهقي "٣/٣١٥" كتاب صلاة العيدين، باب: من استحب أن يبتدئ بالتكبير خلف صلاة الصبح من يوم عرفة، كلاهما من طريق عمرو بن شمر عن جابر الجعفي به. قال العظيم آبادي: قال ابن القطان: "جابر الجعفي سيء الحال وعمرو بن شمر أسوأ حالا منه بل هو من الهالكين، قال السعدي: عمرو بن شمر زائع كذاب. وقال الفلاس: واهي. وقال البخاري منكر الحديث، وزاد أبو حاتم: وكان رافضياً يسب الصحابة، روى فضائل أهل البيت أحاديث موضوعة، فلا ينبغي أن يعلل الحديث إلا بعمرو بن شمر مع أنه قد اختلف عليه فيه؛ فرواه عنه سعيد بن عثمان وأسد بن زيد، فقالا: عن عمرو بن شمر عن جابر عن أبي الطفيل عن علي وعمار، ورواه مصعب بن سلام عن عمرو بن شمر، فقال فيه عن جابر عن أبي جعفر محمد بن علي بن حسين بن علي بن أبي طالب عن أبيه علي بن حسين عن جابر بن عبد الله، وروى محمود بن نصر عن عمرو بن شمر عن جابر عن محمد بن علي عن جابر، فأسقط من الإسناد علي بن حسين، وهكذا رواه عن عمرو بن شمر عن رجل يقال له نائل بن نجيح وقرن بأبي جعفر عبد الرحمن بن سابط وزاد في المتن كيفية التكبير، انتهى كلامه ملخصاً. قاله الزيلعي ا?. نصب الراية "٢/٢٢٤". ٤ ينظر السنن "٣/٣١٥" ولكنه قال: ولا يحتج بهما. ٥ أخرجه الدارقطني "٢/٤٩، ٥٠" في كتاب العيدين، حديث "٢٥، ٢٧، ٢٩". وقد تقدم الكلام على الاختلاف في شيوخ جابر من كلام ابن القطان قريباً. ٦ أخرجه الدارقطني "٢/٤٩" في كتاب العيدين، حديث "٢٦" من طريق عمر بن شمر عن جابر عن أبي الطفيل وعمار أن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كان يجهر في المكتوبات ببسم الله الرحمن الرحيم، وكان يقنت في.=