(٢) هو أحمد بن محمد بن علي نجم الدين أَبو العباس بن الرفعة الأنصاري المصري، الشيخ العالم العلامة شيخ الإسلام وفقيه الزمان. صنَّف الكتابين العظيمين المشهورين: (الكفاية) في شرح (التنبيه) للشيرازي، و (المَطْلَب) في شرح (الوسيط) للغزالي. وله كتاب في الموازين والمكاييل. قال الإسنوي: لا نعلم في الشافعية مطلقًا بعد الرافعي من يساويه. وكان خَيِّرًا محسنًا إلى الطلبة. ولد سنة خمس وأربعين وستمائة، وتوفي رحمه الله، سنة عشر وسبعمائة. طبقات الشافعية لابن السبكي ٩: ٢٤ وطبقات الشافعية لابن قاضي شهبة ٢: ٢١١. (٣) التنبيه للشيرازي ص ٢٦١ والمراد بـ (الشيخ) هنا هو نفسه. (٤) ينظر روضة الطالبين ١٠: ٥. (٥) أي: البلقيني، والقائل تلميذه ناسخ المخطوط. (٦) أي: القاضي حسين، السابق ذكره. (٧) أي: أَبو إسحاق الشيرازي، المشار إليه قبل أسطر.