للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الشيعة مع تحقق ذلك في جميع رواة طريقه أو بعضهم مع كون الباقين من رجال الصحيح) .

وعرفوا الضعيف بأنه: (ما لم يجتمع فيه شرط أحد الأقسام السابقة بل اشتمل طريقه على مجروح بالفسق ونحوه أو على مجهول ... ) .

فهذه المراتب الأربع هي أصول الحديث عن الشيعة الإمامية, وعليها ينبت الكتب الحديثية المعتمدة لديهم كالكافي للكليني وكتاب التهذيب والاستبصار للطوسي.

وتعتبر هذه الكتب عمدة المذهب الشيعي, الإعتقادي منه والعملي, حتى قيل في مقدمة الكافي: (وقد اتفق أهل الإمامة وجمهور الشيعة على تفضيل هذا الكتاب والأخذ به والثقة بخبره والاكتفاء بأحكامه, وهم مجمعون على الإقرار بإرتفاع درجته وعلو قدره, على أنه القطب الذي عليه مدار روايات الثقات المعروفين بالضبط والإتقان إلى اليوم, وعندهم أجل وأفضل من جميع أصول الحديث) .

والمعصوم الذي يقصده هؤلاء هو النبي-صلى الله عليه وسلم- والأئمة الاثني عشر, فالكل عندهم سواء في العصمة, وسواء في حق التشريع, وسيأتي في البدع

<<  <  ج: ص:  >  >>