وليس منه كلمة {عَنِتُّمْ}[بآل عمران: ١١٨] والتوبة: ١٢٨] و {لَعَنِتُّمْ}[بالحجرات: ٧] لأنها من العنت ولذا لم ترسم في المصحف الشريف بدال بين النون والتاء وقد نظم بعضهم هذه المواضع فقال:
ففي آل عِمْران أتَتْ وبتوبَةٍ ... وبالحُجُرات اخْتِمْ كذا نَقَل المَلاَ اهـ
٣- تاء التأنيث الساكنة في الدال وفي الطاء المهملتين. ففي الدال في موضعين لا ثالث لهما:
أولهما في قوله تعالى في الأعراف:{فَلَمَّآ أَثْقَلَتْ دَّعَوَا الله رَبَّهُمَا}[الأعراف: ١٨٩] .
وثانيهما في قوله بيونس:{قَالَ قَدْ أُجِيبَتْ دَّعْوَتُكُمَا فاستقيما}[يونس: ٨٩] . وفي الطاء في نحو قوله تعالى بالصف:{فَآمَنَت طَّآئِفَةٌ مِّن بني إِسْرَائِيلَ وَكَفَرَت طَّآئِفَةٌ}[الصف: ١٤] .
٤- الطاء المهملة الساكنة في التاء المثناة فوق نحو {أَحَطتُ}[النمل: ٢٢]{بَسَطتَ}[المائدة: ٢٨] ، {فَرَّطتُمْ}[يوسف: ٨٠] ولهذا الحرف مزيد بيان نأتي عليه عند الكلام على كمال الإدغام ونقصانه.
٥- الميم الساكنة إذا وقع بعدها الباء الموحدة فتخفى حينئذ مع الغنة في