وإن كانت الهاء مضمومة بعد فتح نحو {لَّن تُخْلَفَهُ}[طه: ٩٧] أو بعد ساكن صحيح نحو {فانفجرت مِنْهُ}[البقرة: ٦٠] ففيها الوقف بالأوجه الثلاثة السكون المجرد والإشمام والروم.
وإن كانت السكون العارض في عارض الشكل وهو ما كان ساكناً وحرك في الوصل للتخلص من التقاء الساكنين كالميم من نحو {إِن يَعْلَمِ الله}[الأنفال: ٧٠]{قُمِ الليل}[المزمل: ٢]{وَمِنْهُمُ الذين}[التوبة: ٦١] والواو من نحو {رَأَوُاْ العذاب}[لشورى: ٤٤] واللام من نحو {قُلِ انظروا}[يونس: ١٠١] وما إلى ذلك ففيه الوقف بالسكون المجرد من غير روم ولا إشمام سواء أكانت الحركة ضمة أم كسرة.
وسمي بعارض الشكل لأن الساكن الصحيح تحرك بحركة عارضة عند وصله بما بعده للتخلص من التقاء الساكنين.
ومن عارض الشكل الوقف على كلمتي {حِينَئِذٍ}[الواقعة: ٨٤] و {يَوْمَئِذٍ}[القيامة: ٢٢، ٢٤] لأن كسرة الذال فيهما عارضة فالوقف عليهما بالسكون المجرد أيضاً.