للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

المصاحف على وصل كلمة "يومهم" مكسور الميم والهاء كقوله تعالى: {فَوَيْلٌ لِّلَّذِينَ كَفَرُواْ مِن يَوْمِهِمُ الذي يُوعَدُونَ} [الآية: ٦٠] آخر سورة الذريات.

الكلمة العشرون: "لام الجر مع "مجرورها" وهي في القرآن الكريم قسمان:

القسم الأول: مقطوع باتفاق المصاحف العثمانية أي قطع "اللام" عن مجرورها وذلك في أربعة مواضع وهي:

الأول: قوله تعالى: {يُدْرِككُّمُ الموت وَلَوْ كُنتُمْ فِي بُرُوجٍ مُّشَيَّدَةٍ وَإِن تُصِبْهُمْ حَسَنَةٌ يَقُولُواْ هاذه مِنْ عِندِ الله وَإِن تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ يَقُولُواْ هاذه مِنْ عِندِكَ قُلْ كُلٌّ مِّنْ عِندِ الله فَمَالِ هؤلاء القوم لاَ يَكَادُونَ يَفْقَهُونَ حَدِيثاً} [الآية: ٧٨] بسورة النساء.

الثاني: قوله تعالى: {مَالِ هذا الكتاب} [الآية: ٤٣] بسورة الكهف.

الثالث: قوله تعالى: {وَقَالُواْ مَالِ هذا الرسول} [الآية: ٧] بسورة الفرقان.

الرابع: قوله تعالى: {فَمَالِ الَّذِينَ كَفَرُواْ قِبَلَكَ مُهْطِعِينَ} [الآية: ٣٦] بسورة المعارج. وما في هذه المواضع الأربعة استفهامية كلمة بنفسها.

القسم الثاني: موصول باتفاق المصاحف العثمانية أي وصل "لام الجر" بمجرورها وذلك في غير مواضع القطع الأربعة المتقدمة كقوله تعالى: {فَمَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ} [الآية: ٣٥] بسورة سيدنا يونس عليه الصلاة والسلام، وقوله سبحانه: {مَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ} [الآية: ١٥٤] بسورة الصافات، وقوله عز شأنه: {وَمَا لأَحَدٍ عِندَهُ مِن نِّعْمَةٍ تجزى} [الآية: ١٩] بسورة الليل وما إلى ذلك.

هذا: والمفهوم من كلام المقدمة الجزرية أن الوقف في حالة الاختبار "

<<  <  ج: ص:  >  >>