بالموحدة" أو الاضطرار في مواضع القطع الأربعة يكون على اللام. فيقال "مال" والأصح كما في النشر وتقريبه وإتحاف البشر وغيرهما جواز الوقف على "ما" أيضاً لأنها كلمة برأسها منفصلة لفظاً وحكماً.
فيتلخص من ذلك أن المواضع الأربعة المقطوعة فيها وجهان في الوقف لكل القراء وهما: الوقف على "ما" أو على "اللام" اختباراً أو اضطراراً قال العلامة الطباخ مشيراً إلى ذلك في كتابه "هبة المنان":
وقِفْ على ما أو على اللام لِكل ... في مال كالفرقان سال الكهف قل اهـ
الكلمة الحادية والعشرون: "لات مع "حين" في سورة ص في قوله تعالى: {وَّلاَتَ حِينَ مَنَاصٍ}[الآية: ٣] وليس غيرها في القرآن الكريم. وقد اختلف في قطع التاء عن حين ووصلها بها والصحيح المشهور الذي عليه العمل قطعها وعليه فتكون "ولات" كلمة و"حين" كلمة أخرى. وعلى غير المشهور وصل التاء بحين وعليه فتكون "ولا" كلمة و"تحين" كلمة أخرى وهذا القول لا يعول عليه بدليل أن كل القراء وقفوا على "ولات" عند الضرورة سواء من وقف منهم بالتاء أم بالهاء بدلاً من التاء ولم ينقل عن أحد منهم أنه وقف على "ولا" بدون التاء. وفي المسألة كلام طويل اقتصرنا منه على المعول عليه والمناسب لحال المبتدئين.