الاضطرار وكلاهما ضعيف ووقف باقي القراء العشرة ومنهم حفص عاصم على الكلمة بأسرها فيقفون على النون في الكلمة الأولى وعلى الهاء في الكلمة الثانية.
وهذا هو المختار لجميع القراء لاتصالهما رسماً بالإجماع كما في النشر وإتحاف البشر وغيرهما.
الكلمة العاشرة:"نعم" مع "ما" في قوله تعالى: {فَنِعمَّا هيَ}[الآية: ٢٧١] بسورة البقرة وقوله تعالى: {إِنَّ الله نِعِمَّا يَعِظُكُمْ بِهِ}[الآية: ٥٨] بسورة النساء ولا ثالث لهما في التنزيل فقد اتفقت المصاحف العثمانية على وصل كلمة "نعم" بـ"ما" كلمة واحدة ولا يجوز الوقف على الكلمة "نعم" دون "ما" ولا الابتداء بـ"ما" دون "نعم" بل الوقف على الكلمة بأكملها "نعما" والابتداء بها كلها كذلك.
الكلمة الحادية عشرة:"مهما" في قوله تعالى: {وَقَالُواْ مَهْمَا تَأْتِنَا بِهِ مِن آيَةٍ لِّتَسْحَرَنَا بِهَا فَمَا نَحْنُ لَكَ بِمُؤْمِنِينَ}[الآية: ١٣٢] بسورة الأعراف فقد اتفقت المصاحف العثمانية على وصلها سواء على القول بأنها مركبة من "مه" و"ما" الشرطية أم من "ما" الشرطية وما المزيدة وأبدلت الألف الأولى هاء دفعاً للتكرار. أو على القول بأنها اسم شرط بسيط غير مركب وهذا القول اختاره ابن هاشم في المغني.
ولا يجوز الوقف على "مه" دون "ما" ولا الابتداء بـ"ما" دون "مه" بل الوقف على الكلمة بأسرها "مهما" والابتداء بها كذلك.