الكلمة الثانية عشرة:{الم}[الآية: ١] فاتحة سورة البقرة ونحوها من فواتح السور التي افتتحت بحروف التهجي نحو {المص}[الأعراف: ١] و {الر}[يونس: ١] و {المر}[الرعد: ١] وكهيعص} [مريم: ١] و {طه}[طه: ١] و {يس}[يس: ١] و {طسم}[الشعراء: ١، والقصص: ١] و {طس تِلْكَ}[النمل: ١] و {حم}[غافر: ١] فكل كلمة من هذه الكلمات ونحوها التي وجدت في فواتح السور سواء كانت مؤلفة من حرفين أم أكثر فهي كلمة برأسها ولا يجوز فصل حرف من حروفها ولا الوقف عليه بالإجماع. بل الوقف على آخرها تبعاً للرسم إذ أنها رسمت موصولة في جميع المصاحف العثمانية باستثناء "حما. عاساقا" فاتحة سورة الشورى فإنها رسمت مفصولة في كل المصاحف أي "حما" كلمة و"عاساقا" كلمة أخرى وهما آيتان في العدد الكوفي.
وعليه: فالوقف جائز بل مسنون على "حما" وعلى "عاساقا" أيضاً باعتبار كل منهما رأس آية: هذا إذا قرأنا للكوفيين كحفص أو لشيخه عاصم أو لحمزة أو للكسائي أو لخلف العاشر.