للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

المبحث الخامس عشر: تسمية الكتب التي في نسبتها نظر أو جهلت نسبتها، أو شك فيها

هذا البحث مقصور على: " كتب المذهب الفقهية " أما في العلوم الأخرى فله محل آخر وقد أفردت ما تم الوقوف عليه منحولا على أي عالم، أو منتحلا من أي كاتب، في كتاب: " معجم المؤلفات المنحولة "، وذكرت فيه كلامهم في: " التفسير " المنسوب إلى أحمد - رحمه الله تعالى - قيل: وهو في مائة وعشرين جزءاً.

وأما الكتب الفقهية، فهي قليلة جداً، وهذا بيانها:

- " رسالة في المسيء صلاته " للإمام أحمد، تكلم الذهبي- رحمه الله تعالى- في نسبتها. وقد مضى أنها ثابتة، ولا يلتفت إلى التشكيك في نسبتها.

- " الروضة " ويقال: " روضة الفقه " لم يعلم مؤلفها من الحنابلة، نقل عنها الفتوحي، ت سنة (٩٧٢ هـ) ، وغيره.

- " رسالة في المناقلة في الأوقاف " لعلها لابن زريق ت سنة (٨٩١ هـ) .

- " رحمة الأمة في اختلاف الأئمة " نسب للوزير ابن هبيرة ت سنة (٥٦٠ هـ) ولم أر من عزاه إليه، فينظر.

- " شرح كتاب في الخلافيات وترجيح مذهب الحنابلة " ليس على مخطوطته اسم مؤلفه.

- " كشف المسائل من كتاب القواعد لابن رجب ". مجهول.