للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الفصل الثالث: في مصطلحات الأصحاب في نقل بعضهم عن بعض

دَأبَ فقهاؤنا الحنابلة كغيرهم من علماء الإسلام- رحم الله الجميع- على الاكتفاء عند العزو لِعَلَمٍ ببعض مايدل عليه من اسم، أو كنية، أو لقب، أو التعريف بإِضافة أحدها إلى كتابه، والاكتفاء عند العزو إلى كتاب بذكر بعض اسمه، أو نسبته إلى مؤلفه باسمه، أو كنيته، أو لقبه، أو الرمز لاسم، أو كتاب بحرف، أو حرفين، فأَكثر.

كل هذا طلباً للاختصار مع المحافظة على أمانة العلم والعهدة به إلى قائله، وليكسبه قوة أَحياناً؛ لعظيم منزلة المنقول عنه في الفقه والدين

وهذا الاصطلاح قد ينتظم جميع طبقات علماء المذهب، وقد يختلف في المتقدمين عنه في المتأخرين، بل قد يختلف في طبقة واحدة من مؤلِّف إلى آخر.

والوقوف على هذا الاصطلاح يُعرف غالباً بالاطلاع على مقدمة