قال الذهبي- رحمه الله تعالى:(و-حدَّث عنه- أبو عبد الله الشافعي، لكن الشافعي لم يُسَمِّه، بل قال: حدَّثني الثقة) انتهى.
- كثرة تلامذته:
تلاميذه الرواة الآخذون عنه، وحَمَلَةُ المسائل عنه قد أفردهم بالتأليف تلميذ تلامذته: الخلال. ت سنة (٣١١ هـ) ثم ابن المنادي. ت سنة (٣٣٦ هـ) ، ثم الجنابذي. ت سنة (٦١١ هـ) وقد فرغ لهم ابن أبي يعلى. ت سنة (٥٢٦ هـ) الجزء الأول من " الطبقات " وبلغ بهم (٥٧٧) نفسًا، وعقد لهم ابن الجوزي " الباب الثاني عشر " من كتابه في مناقب أحمد ويأتي تفصيل ذلك في: المدخل السابع.
هذا فضلًا عما يذكر في ترجمته من كثرة الآخذين عنه، مِمَّن لم تقع تسميتهم، ومن كان يحضر درسه، ومجالسه، وقد ذكر مترجموه، أنه كان يحضر درسه ومجلسه ما يزيد على خمسة آلاف، ما بين كاتب، ومستمع، ومتأدب بأدب، وملتمس حُسْنَ دَلِّ وسمت.
- غرامه بالكتب (١) :
قال أبو زرعة:" حُزِرَتْ كُتُبُ أحمد، يَوْمَ مات، فبلغت اثني عشر حِمْلًا، وعِدْلًا ما كان على ظهر كتاب منها: حديث فلان، ولا في بطنه: حدَّثنا فلان، كل ذلك كان يحفظه " انتهى.