للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وقال أبو الحسن ابن الزاغوني (١) :

" كُشف قبر أحمد حين دفن الشريف أبو جعفر بن أبي موسى إلى جانبه فوجد كفنه صحيحًا لم يبل، وجنبه لم يتغير، وذلك بعد موته بمائتين وثلاثين سنة ".

[ابن حنبل:]

انفرد الإمام مالك- رحمه الله تعالى- بنسبة مذهبه إلى اسمه فيُقال: " المذهب المالكي "

أَما أَبو حنيفة النعمان بن ثابت، فنسبة مذهبه إلى كنيته، فيُقال: " المذهب الحنفي "

وأَما محمد بن إِدريس بن العباس بن عثمان بن شافع، فينسب مذهبه إلى جده: " شافع " الذي اشتهر بالنسبة إِليه هو، فيُقال له: " الإمام الشافعي " ويُقال لمذهبه: " المذهب الشافعي ".

وأَما أَحمد بن محمد بن حنبل، فاشتهر عند الناس بالنسبة إلى جده، فيُقال: " الإمام أَحمد بن حنبل " و " ابن حنبل " ويقال في النسب إلى مذهبه: "المذهب الحنبلي ".

ويظهر أَن لِجَدِّه " حنبل " من الشهرة، والمكانة، ما جعل الحفيد " أَحمد " لا يُعرف إلَّا به، فيُقال: أَحمد بن حنبل. والله أعلم.

[كنيته:]

كنيته " أبو عبد الله " وعبد الله، هو الابن الثاني له، والأول هو ابنه:


(١) تهذيب التهذيب: ١/ ٧٦