" كُشف قبر أحمد حين دفن الشريف أبو جعفر بن أبي موسى إلى جانبه فوجد كفنه صحيحًا لم يبل، وجنبه لم يتغير، وذلك بعد موته بمائتين وثلاثين سنة ".
[ابن حنبل:]
انفرد الإمام مالك- رحمه الله تعالى- بنسبة مذهبه إلى اسمه فيُقال:" المذهب المالكي "
أَما أَبو حنيفة النعمان بن ثابت، فنسبة مذهبه إلى كنيته، فيُقال:" المذهب الحنفي "
وأَما محمد بن إِدريس بن العباس بن عثمان بن شافع، فينسب مذهبه إلى جده:" شافع " الذي اشتهر بالنسبة إِليه هو، فيُقال له:" الإمام الشافعي " ويُقال لمذهبه: " المذهب الشافعي ".
وأَما أَحمد بن محمد بن حنبل، فاشتهر عند الناس بالنسبة إلى جده، فيُقال:" الإمام أَحمد بن حنبل " و " ابن حنبل " ويقال في النسب إلى مذهبه: "المذهب الحنبلي ".
ويظهر أَن لِجَدِّه " حنبل " من الشهرة، والمكانة، ما جعل الحفيد " أَحمد " لا يُعرف إلَّا به، فيُقال: أَحمد بن حنبل. والله أعلم.
[كنيته:]
كنيته " أبو عبد الله " وعبد الله، هو الابن الثاني له، والأول هو ابنه: