دين الإسلام كله فرق بين الخير والشر والحق والباطل، وأوليائه وأعدائه، وللفروق شأن عظيم في الوقوف على حقائق العلم، ودفع اللبس، وتصحيح الأحكام. وقد تتابع أهل العلم على تدوين الفروق في عامة العلوم في اللغة، والنحو والتفسير والتوحيد، والفقه، وأصوله، وكان لعلماء الحنابلة في هذا جهود مباركة يراها الناظر في مثاني مؤلفاتهم، وللشيخين ابن تيمية، وابن القيم- رحمهما الله تعالى- فضل عظيم في إظهار هذا الأصل الشرعي، وتحرير مسائله، وقد جمعت عامة ما ذكره ابن القيم في كتبه المطبوعة، فتحصل لي نحو (١٢٩) فرقاً دونتها في كتاب: " التقريب لعلوم ابن القيم ".
ومنها:
- " الفرقان بين أولياء الرحمن وأولياء الشيطان " لشيخ الإسلام ابن تيمية ت سنة (٧٢٨ هـ) . مطبوع.
وله:
- " رسالة في الفرق بين ما يتأول وما لا يتأول من النصوص ".
وله:
- " رسالة في الفروق التي يتبين بها كون الحسنة من الله والسيئة