للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ثم مِحْنَةٌ ثم نُصْرَةٌ.

ويمكن تلخيصها محنة، ثم نصرة، في العناوين الآتية:

* المدَّعِي: أَحمد البدعة:

أَحمد بن أَبي دؤاد، المولود سنة (١٦٠ هـ) والمتوفى سنة (٢٤٠ هـ) ببغداد، كان له مجد في: الثراء، والقضاء، والحظوة لدى الخلفاء، لكن أَبغضته العامة، لفساد معتقده، وإيقاده الفتن.

قام هذا السبأي الماكر بالنَّوْبَةِ عن الجهمية والمعتزلة بدعوى خلق القرآن، متسترًا بثلاثة من خلفاء بني العباس على التعاقب: المأمون، فالمعتصم، فالواثق.

ويمثلهم في الساحة الجاحظ عمرو بن بحر الكناني مولاهم المعتزلي، المتوفى سنة (٢٥٥ هـ) فهو الصحفي المتحدّث بلسان المعتزلة، ناشر وقائع الدعوى مُمَوّهًا بظهور ابن أَبي دؤاد على ابن حنبل الإمام!

وفي التنفيذ: الجلواز " المصعبي " المسكين، عسى أَن تكون غايته أَنه: " خادم مأمور " فقد بقي هذا المسكين صاحب الشرطة في بغداد في أَيام: المأمون، والمعتصم، والواثق، والمتوكل. نعوذ بالله من الشقاء.

" المدَّعى عليه: أحمد السنة:

الإمام أحمد بن محمد بن حنبل الشيباني، المولود سنة (١٦٤ هـ) المتوفى سنة (٢٤١ هـ)