للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وتأتي تسميتهم في: " بيت ابن الحنبلي ".

هذا خبر مبدأ دخول المذهب الشام، ثم صار من ارتفاع شأنه بها ما صار، وكان من أَتباعه البيوتات الكبار. والله أعلم.

* وفي مصر: كان فيها من تلاميذ الإمام أحمد والآخذين عنه: أحمد بن صالح المصري أبو جعفر، المتوفى بها سنة (٢٤٨ هـ) . وطلحة بن عبيد الله البغدادي ثم المصري. ومحمد ابن علي بن داود، المعروف بابن أخت غزال، المتوفى بمصر سنة (٢٦٤ هـ) وقد كان للمذهب وجود قليل، ومن ذلك الوجود القليل: الشيخ أَبو عمرو عثمان بن مرزوق القرشي الفقيه الحنبلي، وكان قَدْ صحب عبد الوهاب الجيلي بدمشق، وتفقه واستوطن مصر وأَقام بها حتى مات سنة (٥٦٤ هـ) ، ودُفن بالقرافة كما في: " ذيل ابن رجب ".

وهو أَول حنبلي مصري رأيته في الحنابلة.

ثم ذكر في ترجمة عبد الغني بن عبد الواحد بن علي بن سرور المقدسي، المتوفى سنة (٦٠٠ هـ) أنه دخل مصر، والِإسكندرية، وأَقام مدة في مصر، ثم انتشر فيها المذهب على يد أَحد علماء " حَجَّة " من عمل: " نابلس " في: القدس الشريف، إذ كان من علماء الديار المصرية، وهو (١) :


(١) الدر المنضد برقم (١٣٧٢)