للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وقد توفي بدمشق من تلاميذ الإمام أَحمد: أَحمد بن أصرم البصري ثم المصري، توفي بدمشق سنة (٢٨٥ هـ) وتوفي بها تلميذ تلامذته: أبو القاسم الخرقي ت سنة (٣٣٤ هـ) صاحب: " المختصر ".

وقد توفي بحمص من تلاميذ الإمام: أحمد بن علي ابن معبد، قاضي حمص. وتوفي بها أيضا تلميذه: أحمد بن المصفى الحمصي. وكان الإمام أحمد- رحمه الله تعالى- قد دخل حمص لزيارة: محمد بن يوسف الفريابي.

وأَول شامي يترجم في الحنابلة ناصح الدَين أَبو الفرج عبد الواحد بن محمد بن علي بن أَحمد الأَنصاري الخزرجي الشيرازي، ثم البغدادي، ثم المقدسي، ثم الدمشقي، شيخ الإسلام في وقته، المتوفى سنة (٤٨٦ هـ) بمقبرة الباب الصغير بدمشق.

له ذرية وعقب اشتهروا باسم: " بيت ابن الحنبلي "، أَخذ عن القاضي أَبي يعلى في بغداد، ثم رحل إِلى بيت المقدس فنشَرَ المذهب في القدس وما حوله، ثم انتقل إلى دمشق فانتشر فيها المذهب، وتخرج به الأصحاب، وكان من بركته: آل قدامة، كما يأتي خبر ذلك في: " بيوت الحنابلة " ثم إن ابن رجب لم يترجم لشامي بعده إلَّا لابنه: عبد الوهاب بن عبد الواحد ت سنة (٥٣٦ هـ) .

ثم ترجم لابنه: عبد الملك بن عبد الواحد ت سنة (٥٤٥ هـ) .

ثم لحفيده: نجم بن عبد الوهاب ت سنة (٥٨٦ هـ) .