للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

فيه، فإِنك إذا أَتقنت هذه الطرق كنت بمنْأىً عن الوقوع في الغلط.

وهي مبينة مفصلة في: " المدخل الخامس ".

٤- في تَشْخِيْصِ أَسباب الغلط في المذهب منها:

- إِطلاق قول عن الإمام لم يقله، وحقيقته عن الأصحاب.

- عكسه.

- التصرف في لفظ الإمام بما يصرفه عن مراده.

- فهمه على غير مراده. وقد اشتهر بهذا أبو بكر عبد العزيز غلام الخلال، في كتابه: " التنبيه " وغيره، كما أشار إلى بعض غلطه في ذلك: الحافظُ ابن رجب في: " القواعد/ ١٦٩ " فقال: " وأبو بكر كثيرا ما ينقل كلام أحمد بالمعنى الذي يفهمه منه، فيقع فيه تغيير شديد، ووقع له مثل هذا في كتاب: زاد المسافر كثيرا " انتهى والزركشي في: " شرح الخرقي: ٦ /٤٧٨ " (١) .

- الغفلة عما في أقواله من الِإطلاق والتقييد، وما إلى ذلك

- إِغفال بساط الحال لروايات الإمام

- الاعتماد في مذهبه على قول رجع عنه.

- الجمع بين روايتين مع واجب التفريق بينهما

- عكسه

- التصحيف والتحريف والتطبيع ومن التصحيف- في رأي ابن رجب- أن حرباً الكرماني روى عن الإمام أحمد: الاستنثار باليسار،


(١) وانظر أسباب تعدد الرواية في المذهب الحنبلي: ص/ ٢٦-٢٧