قوله: " يفعل السائل كذا احتياطاً ". " يحتاط ".
ففيه وجهان: الوجوب، والسنية.
وقيل: حسب القرائن.
قوله: " أَحب كذا " " أَحب إِليّ كذا ". " يعجبني ". " هذا أَعجب إِليَ "
هذه للندب على الصحيح من المذهب، وعليه جماهير الأصحاب، وقيل: للوجوب.
وقيل: للوجوب فيما وقع جواباً عن سؤالات في الواجب بالحدود والفرائض.
قوله: " يعجبني " " أَعجب إليَّ ".
فيه ثلاثة أقوال (١) :
١- يفيد الندب. وبه قال جماهير الأصحاب، وهو المقدم عندهم، مثل: شيخ الإسلام ابن تيمية، ونص على اختياره القاضي أَبو يعلى.
٢- يفيد: الوجوب. وهو اختيار الحسن بن حامد
٣- حمله على ما تفيده القرائن. واختاره: ابن حمدان، وابن مفلح، والمرداوي.
(١) تهذيب الأجوبة: ٦٠٥-٦٢٧ العدة لأبي يعلى: ٥/ ١٦٣٤- ١٦٣٦ صفة الفتوى: ٩٢ المسودة: ٥٢٩- ٥٣٠ الفروع: ١/ ٦٧-٦٨ الإنصاف: ١٢/ ٢٤٨- ٢٤٩ المدخل: ١٣٢ وانظر تحقيق: تهذيب الأجوبة: ٦٠٨
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute