كتاب المدخل المفصل إلى فقه الإمام أحمد وتخريجات الأصحاب

الفصل الثالث في مسالك الترجيح عند الاختلاف في المذهب - المبحث الخامس: اصطلاح الأصحاب في حكاية الخلاف - ج: 1 - ص: 316

بعض المسائل: ونصبها القاضي في كذا، أو أَبو الخطاب في " الهداية " ونحوه، أَي: بدأ بهذه الرواية وقدمها، أو اقتصر عليها مما يفيد أَرجحيتها عنده.

وقد يقولون أَحيانًا: وَنَصَّها، أَي: صَرَّح بها ".

- ويتوجه:

من اصطلاح ابن مفلح في: " الفروع " أَي: يتوجه عنده.

- يقوى:

من اصطلاح ابن مفلح في " الفروع " أَي: يقوى عند ابن مفلح.

ثم اصطلاحهم في هذا القسم على أَربعة أَنواع هى:

- النوع الأول: تقديم الراجح:

ولهم في ذلك مسلكان:

١- الاقتصار على الراجح دون ذكر الخلاف.

وهذه طريقة أَصحاب المتون التي تُساق على رواية واحدة، وبخاصة المختصرات منها، مثل: العمدة، والإقناع، وزاد المستقنع، وكافي المبتدي، وأَخصر المختصرات، وغيرها.

وعلى هذه الطريقة جرى البهوتي في شرحه للإقناع: كشاف القناع.

٢- ذكر الخلاف في المذهب مع تقديم الراجح، وإن اختلف