وأَوفاها ما في:" السير " للذهبي: (١١/١٧٧- ٣٥٨) ، فانَّه استوفى عيون ما في ترجمته، وبخاصة:" خبر القول بخلق القرآن ". واتَكَأ على كتاب ابن الجوزي المذكور.
والعجب أن ابن جرير، لم يترجم له في:" تاريخه " كما أَن ابن عساكر لم يذكر خبر المحنة في: " تاريخه "
وتستفاد ترجمته أيضا من تراجم تلاميذه، ومن تراجم أَقرانه، ومن تراجم شيوخه، ومن تراجم خصومه.
وأَستخلص هُنَا عرضا موجزا لأَهم الأَنباء في ترجمة هذا الإمام، تحت رؤوس المسائل لعيون المعارف في حياته المباركة، من الرحلة به حملًا في بطن أمه، إلى حمله على أَكتاف أَعيان الأمة، وتشييعه من أهل الملة إلى بطن الأَرض في مقبرة باب حرب من بغداد، دار السلام