للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

خطأ، وأَنه من " شيبان بن ذهل بن ثعلبة ".

ثانيهما: ساق الخطيب بسنده في: " تاريخه " عن أَحمد بن عبد الله العجلي، أَنه قال:

" وأحمد بن محمد بن حنبل، يكنى: أَبا عبد الله، سدوسي، من أَنفُسهم ... ".

والخطيب- رحمه الله تعالى- ساق نسب الإمام أَحمد إلى:

مازن بن شيبان، لا إلى: سدوس بن شيبان ... وهذا هو المعتمد عند عامة مترجميه.

ويدل عليه ما حكي في ترجمته- أيضا- من أَن الإمام أَحمد، كان يتردد إلى مسجد في البصرة، يصلي فيه، يقال له: " مسجد مازن " فلما سُئِلَ عن ذلك، قال " إِنه مسجد آبائي ".

فأَحمد- رحمه الله تعالى- " مازني "، " شيباني " من ولد مازن ابن شيبان بن ذهل بن ثعلبة، لا من ولد ذهل بن شيبان، فيكون أَرفع في النسب؛ إِذ ذهل بن ثعلبة هو عم لذهل بن شيبان.

و" شيبان " سيدة قبائل ربيعة في الجاهلية والإسلام.

وكان منهم: المثنى بن حارثة، أَول فاتح للعراق.

ومنهم: محارب بن دثار السدوسي الشيباني الكوفي، قاضي الكوفة. ت سنة (١١٦ هـ) وهو القائل:

" لما أكرهت على القضاء بكيت، وبكى عيالي، فلما عُزلت عن