وقد توفيت عباسة في حياة الإمام أَحمد، وكان يثني عليها كثيراَ
٢- زوجته: أم عبد الله: ريحانة- بنت عم الإمام أَحمد: عمر تزوجها بعد وفاة أم صالح، وولدت له: راوية المسند: ابنه: عبد الله، فقط. وماتت في حياته.
وعبد الله يكنى: أَبا عبد الرحمن، ولد سنة (٢١٣ هـ) وتوفي سنة (٢٩٥ هـ) ببغداد عن عمر ناهز سبعة وسبعين عامًا مثل أبيه، صلى عليه ابن أَخيه زهير بن صالح
٣- جارية اسمها: حُسْن، اشتراها بعد وفاة أم عبد الله. ولدت له بقية أَولاده: أم علي: زينب، والحسن، والحسين- توأمان- وَمَاتَا قُربَ ولادتهما ثم: الحسن ومحمد، وعاشا نحو أَربعين عاماَ، ثم سعيد، وُلدَ قبل موت والده بنحو خمسين يومًا، وقد ولي قضاء الكوفة
وأَما ابنه زهير ويكنى أَبا العباس فمذكور في ترجمة: الحسن بن أَيوب البغدادي من: " الطبقات " لابن أَبي يعلى. ولم أَقف على غير هذا. وفي ترجمة ابن أبي موسى الهاشمي: عبد الخالق بن عيسى ت سنة (٤٧٠ هـ) من " الطبقات " ذكر خبر قبره مع الإمام أَحمد في القبر فأنكرَ ذلك أبو محمد التميمي، وقال: " كيف تدفنونه في قبر الإمام أحمد، وبنت أحمد مدفونة معه في القبر؟ فإن جاز دفنه مع الإمام فلا يجوز دفنه مع ابنته، فقال بعض العوام: اسكت، فقد زوجنا