للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ترجمة الإمام أحمد، وتلاميذه، وتلامذتهم، وهكذا بدءًا من أولها - مطبوعًا- " طبقات الحنابلة " لابن أَبي يعلى: (٤١- ٥٢٦) ونهاية بما تم الوقوف عليه من الكتب المفردة في تراجم الحنابلة، التي يُذَيِّلُ بِهَا مُؤَلِّفُوْها على من سبقهم، أو تحويها مع ذكر ما فاتهم، وكان آخر ما علمته منها: " تسهيل السابلة في طبقات الحنابلة " للشيخ صالح بن عبد العزيز العثيمين البُريدي ثم المكي، المتوفى بها سنة (١٤١٢ هـ) وقد استلمت كتابه هذا من ورثته، والعمل جار فيه لنشره- إِن شاء الله تعالى- وقد وقفت على تسمية أربعين كتابًا في هذا النوع (١) .

طُبِعَ منها اثنا عشر كتابًا، هي لابن أَبي يعلى ت سنة (٥٢٦ هـ) ، وابن الجوزي ت سنة (٥٩٧ هـ) في كتابه: " مناقب أَحمد "، وابن رجب ت سنة (٧٩٥ هـ) ، والجنة: محمد بن عبد القادر الجعفري (٧٩٧ هـ) ، والبرهان ابن مفلح ت سنة (٨٨٤ هـ) ، وابن عبد الهادي ت سنة (٩٠٩ هـ) ، والعليمي ت سنة (٩٢٨ هـ) ، له كتابان مطبوعان، والغزي ت سنة (١٢١٤ هـ) ، وابن حميد ت سنة


(١) وقد عمل صديقنا، وشريكنا في تحقيق: " السحب الوابلة على ضرائح الحنابلة " الشيخ عبد الرحمن بن سليمان بن عثيمين التميمي، العنيزي، ثم المكي، الأستاذ بجامعة أم القرى: ثَبَتًا زَمنِيًّا في مقدمة تحقيقه لكتاب: " الجوهر المنضد في طبقات متأخري أصحاب أحمد " ليوسف ابن عبد الهادي ت سنة (٩٠٩ هـ) وفي مقدمة تحقيقه لكتاب البرهان ابن مفلح: " المقصد الأرشد " بلغ بالكتب المختصة بتراجمهم بعد الخلال " واحدا وثلاثين " كتابا وقد وَفَّى الحديث عنها مخطوطها ومطبوعها ومفقودها من (ص/٤٧ إلى ص/٧٧) .