أَبو بكر بن محمد الشافعي ثم الحنبلي ت سنة (٩٣٠ هـ) كان قد ولي رئاسة المؤذنين بمكة قبل تحوله حنبلياً، وكان موصوفاً بحسن صوته، وطراوته
وأَما في المدينة فلا يتجاوزون خمسة أَعلام مفاريد. والله أعلم.
وفي إِقليم نجد: جُل علماء الحنابلة، وعامتهم من القبائل العربية الضاربة فيها من أَجذامها: عدنان، وقحطان، وقضاعة. وعلماؤها من حاضرتها من قبائل: تميم العدنانية، وبني زيد القضاعية، وعنزة العدنانية، وبني خالد، وعائذ القحطانية، وبني سبيع من بني ثور عبد مناة العدنانية، وغيرها، ففي كل قبيلة علماء أفاضل، وسادة في العلم أماثل. كما يوجد في بيوتات لا تنتسب إلى قبيلة عربية، أفراد علا كعبهم في العلم، وصار لهم في القضاء والتدريس كبير شأن، فإلى طَرفٍ منهم:
- آل ذهلان: الحنابلة، الخالديون، وقيل: الحنيفيون، من بلدة " مقرن "، شمال غرب الرياض، وفي وسطها الآن.
جدهم: محمد بن ذهلان الخالدي، وقيل: الزعبي، ولد له الفقيهان: عبد الرحمن، والقاضي عبد الله، تُوفيا في وباء سنة (١٠٩٩ هـ) .
ولعبد الله: ابن اسمه ذهلان، كان فقيهًا قاضياً للرياض، ولذهلان ابن اسمه: أَحمد، كان فقيهاً، ولأحمد ابن اسمه: عبد العزيز