للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وشيخه الخلال الذي عرف به هو: أَبو بكر أَحمد بن محمد بن هارون الخلال ت سنة (٣١١ هـ) .

ولقبه: " الخلال " لم ينفرد به، بل هو لآخرين من الحنابلة، لكنه عند الِإطلاق لا ينصرف إلا إليه.

- غلام ابن المَنِّي: إسماعيل بن علي الأَزجي البغدادي المعروف بغلام ابن المَنِّي، المتوفى سنة (٦١٠ هـ) .

- وشيخه ابن المِنِّي الذي عُرِفَ به: هو نصر بن فِتيان النهرواني، المعروف بابن المَنِّي ت سنة (٥٨٣ هـ) .

- غلام الزجاج: عبد العزيز بن أَحمد بن يعقوب، الطبقات ٢/١٦٨، وكان أمِّيَّا لا يكتب، سمع بمكة سنة ٣٨٨.

وهذه الأَلقاب الأربعة تداولها الأصحاب بلا نكير بينهم، ولم أرَ هذه اللفتة النفيسة المذكورة عن شيخ الإسلام ابن تيمية لغيره والله أَعلم.

لكن الأصحاب هكذا يطلقون هذا اللَّقب، ويتداولونه من غير نكير على تلميذ الشيخ الذي صار له به نوع اختصاص في الطلب والتلقي، وربما للخدمة، كما قال الله تعالى عن نبيه موسى عليه السلام: (وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِفَتَاهُ لَا أَبْرَحُ حَتَّى أَبْلُغَ مَجْمَعَ الْبَحْرَيْنِ ... ) [سورة الكهف، الآية: ٦٠] وفتاه هو يوشع بن نون الذي كان يتبعه ويخدمه ويأخذ عنه العلم.