وليست جوابات إمامنا في الأزمنة والأعصار إلا بمثابة ما يروى عن النبي صلى الله عليه وسلم من الآثار لا تسقط نهايتها موجبات بدايتها إلا بأمر صريح بالنسخ، أو التخفيف، فإذا عدم ذلك كان على موجبات دعايته، فكذلك في جواباته، إذ العلماء قد أنكروا على أصحاب الشافعي من حيث الجديد والعتيق، وأنه إذا ثبت القول فلا يرد إلا باليقين، فكذلك في جوابات إمامنا " انتهى.
١٤- مسائل بشر الأسدي: أغرب فيها على أبي عبد الله. ونقله ابن عبد الهادي في معجمه.
١٥- مسائل ابن أبي قيماز جعفر بن أحمد، قال الخلال: كان عنده عن أبي عبد الله مسائل يسيرة غرائب. ونقله ابن عبد الهادي
في معجمه.
١٦- مسائل جعفر الشقراني: قال الخلال: أغرب على أصحاب أبي عبد الله بأشياء كثيرة لم يجئ بها غيره. ونقله ابن عبد الهادي في معجمه.
١٧- مسائل التستري الحسين بن إسحاق: قال الخلال: أغرب فيها. ونقله ابن عبد الهادي في معجمه.
١٨- مسائل حنبل: قال الخلال: أغرب على أصحاب أبي عبد الله.
١٩- مسائل عبد الله ابن الإمام أحمد: قال الخلال: مسائل جياد كثيرة يغرب منها بأشياء كثيرة في الأحكام. ونقله ابن اعبد الهادي في معجمه.