للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

٣٨٦ هـ - رحمه الله تعالى - وهو في المغرب، وقد تشابها في وضع ترتيبه وتأليفه، فابن أبي زيد في كتابه: " الرسالة " والشريف في: " الإرشاد " عقد كل منهما بعد خطبة الكتاب: بابا في الاعتقاد على طريقة السلف، ثم في أصول الفقه، ثم شرع في الفقه، ثم جمل في الفضائل والآداب.

والشريف- رحمه الله تعالى- لم يكن من المكثرين في التأليف، فلم يذكر مترجموه سوى كتابين له. هذا أحدهما، والثاني: " شرح مختصر الخرقي ".

ولكتاب: " الإرشاد " هذا مزية على غيره من كتب المذهب، وهو أنه بناه على ما فيه رواية واحدة فقط، فإن تعددت ذكر ما وقع له منها.