* وأما " المقنع " فليس المراد هنا كتاب: " المقنع " لغلام الخلال ت سنة (٣٦٣ هـ) ولا " المقنع " لابن المسلم ت سنة (٣٨٧ هـ) ولا " المقنع في شرح الخرقي " للبناء ت سنة (٤٧١ هـ) . ولا " المقنع في النيات " لابن أبي يعلى صاحب الطبقات ت سنة (٥٢٦ هـ) ولا " المقنع " في أصول الفقه لابن حمدان ت سنة (٦٩٥ هـ) إنما المراد كتاب: " المقنع " لموفق الدين عبد الله بن أحمد ابن قدامة المقدسي الدمشقي الإمام المجتهد، المتوفى سنة (٦٢٠ هـ) . وكتابه هذا عمدة الحنابلة من زمنه إلى يومنا هذا، وهو أشهر المتون بعد:" مختصر الخرقي "؛ لهذا أفاضوا في شرحه، وتحشيته، وبيان غريبه، وتخريج أحاديثه، وتصحيحه وتنقيحه، وتوضيحه.
وقد امتدحه الأئمة، منهم العلامة المرداوي في مقدمة " الإنصاف، (١/ ٣) قال: " إنه من أعظم الكتب نفعا، وأكثرها جمعا " انتهى.
وكان المشايخ يقرؤونه لمن ارتقى عن درجة المبتدئين، بعد إقراء: " العمدة " له.
* شروح المقنع:
منها:
١- " شرح المقنع " للبهاء المقدسي: عبد الرحمن بن إبراهيم،