مع كون هذا الكتاب معتمداً في المذهب من عصره إلى طبقة المتأخرين إلى الآخر، إلا أنه لم يحظ بشرح، له، وما هذا إلا لازدحام فصوله، وأبوابه بالفروع، ودقائقها، حتى إن الصفحة الواحدة يقدر عدد الفروع المنصوص عليها فيها بما يزيد على خمسين فرعاً، فشرحه يحتاج إلى من يقصر عمره عليه.
وقد ذكر لهذا الكتاب شرحان هما:
١- شرح الفروع " لأبي المحاسن جمال الدين يوسف ابن ماجد المرداوي ت سنة (٧٨٣ هـ) .
هكذا أطلق عليه ابن عبد الهادي: شرحاً، كما في: " الجوهر المنضد ": (ص/ ١٨٢) . ولعله يريد تصحيحه له بكتابه: " النهاية " ويأتي.
٢- " المقصد المنجح لفروع ابن مفلح " لأحمد بن أبي بكر محمد بن العماد الحموي ت سنة (٨٨٨ هـ) ، وقيل: سنة (٨٨٣ هـ) تلميذ ابن قندس، المتوفى سنة (٨٦١ هـ) .
قال ابن بدران " هو عندي في مجلد ضخم " انتهى.
وإذا كان حجم المتن في مجلدين مخطوطين، وقد طبع في ثلاثة مجلدات كبار مع تصحيحه للمرداوي، ثم في ستة مجلدات،