عزاه إلى الصحيحين وغيرهما، وساق بعض ألفاظه عند مخرجيه مع أن لفظ " حقاً " ليس في شيء من الكتب المذكورة، وهذه اللفظة لها شأن عند الفقيه، فلو أخذت بتخريجه للحديث لأثبتها في الكتب المذكورة.
الثاني: أنه - أثابه الله - في النتيجة الحكمية للحديث تصحيحاً أو تضعيفاً، لا يوافق على كثير من أحكامه، فكان لابد من معرفة المرتبة عند الحفاظ، وجماعة النقاد، وتنزيلها على القواعد الاصطلاحية لمن ملك الآلة. والله المستعان.
٦- " شرح دليل الطالب " للشيخ عبد الله المقدسي. هكذا ينقل عنه ابن حميد في: حاشيته على شرح المنتهى. ولم يتحرر لي من هو: عبد الله المقدسي؟
* حواشي الدليل:
١- " حاشية الدليل " في نحو ثلاثين كراساً، وقيل: في مجلدين. لابن عوض: أحمد بن محمد بن عوض المرداوي ت سنة (١١٠١ هـ) تلميذ الشيخ عثمان بن قائد النجدي.
٢- " حاشية على دليل الطالب " نحو عشر كراريس لمفتي رواق الحنابلة بمصر مصطفى الدوماني الدمشقي ت سنة (١٢٠٠هـ) .