(٦٧٨ هـ) كتاب: " انتهاز الفرص في من أفتى بالرخص ".
ولعصرينا/ قاسم بن فهيد رسالة باسم:" زجر السفهاء عن تتبع رخص الفقهاء " مطبوعة.
وللشيخ حمود بن عبد الله التويجري رسالة في النهي عن الفتوى بغير علم باسم:" تغليظ الملام على المتسرعين إلى الفتيا وتغيير الأحكام ". مطبوعة.
وفي ترجمة أبي حفص العكبري: عمر بن محمد بن رجاء ت سنة (٣٣٩ هـ) من " الطبقات " ساق بسنده عن " محمد بن حجاج. قال: كتب عني أحمد بن حنبل كلاماً، قال العباس: فأملاه علينا، قال: لا ينبغي للرجل أن ينصب نفسه للفتوى حتى يكون فيه خمس خصال:
أما أولها: فأن تكون له نية، فإنه إن لم تكن له نية لم يكن عليه نور ولا على كلامه نور.
وأما الثانية: فيكون عليه حلم ووقار وسكينة.
وأما الثالثة: فيكون قويًّا على ما هو فيه، ومعرفته.
وأما الرابعة: فالكفاية وإلا مضغه الناس.
والخامسة: معرفة الناس.
فأقول أنا - أي ابن بطة - والله العالم -: لو أن رجلاً عاقلاً أنعم نظره، وميز فكره وسما بطرفه، واستقصى