فأكثر " لجميل بك العظم: (١/١٧٦- ١٨٠) ذكر في حرف القاف من مؤلفات ابن تيمية: " ثلاثين ومائة مصنف، كل مصنف في قاعدة، أو قواعد ".
وهناك رسالة في جامعة الإمام بعنوان: " القواعد الكلية لابن تيمية ". وقفاه تلامذته فمن بعدهم، منهم تلميذه الطوفي ت سنة
(٧١٦ هـ) في كتابه: " القواعد الكبرى " و " الصغرى " و " الأشباه والنظائر " وهي في حكم المفقود.
ولتلميذه ابن القيم تميز في ذكرها وتحريرها وضرب المثال لها.
وقد جمعت منها جملة كبيرة في: " التقريب لعلوم ابن القيم " وألفت رسالة جامعة نفيسة في الجامعة الإسلامية باسم: " القواعد الفقهية عند الحنابلة ".
وهنا لابد من الإشارة إلى أن التأليف في القواعد، قد وصل حد الإيغال، والتشقيق، أما الإيغال والتَّقَعُّر فقد بلغت الحال إلى رصد قواعد يرد عليها من الاستثناءات أكثر من فروع القاعدة، وإلى رصد قواعد ثار الخلاف في تقعيدها.
وأما التشقيق، فهو صياغة قواعد لكل مذهب، فتكون قواعد قاصرة، لا من قواعد الإسلام الكلية الشاملة: لهذا فَعَلَى طالب العلم التنبه والتبين (١) .
وهذا بيان ما تم الوقوف عليه من تآليف للحنابلة في القواعد