الآن وقد أنهيت - بحمد الله تعالى - سياق كتب المذهب في الفقه وأصوله، وقواعدهما، وضوابطهما، وترتيبها على الموضوعات حسب السبق الزمني في كل موضوع، نعقد مجموعة أبحاث تكشف عن وحدتها الموضوعية حسب عنوان كل مبحث، وهي بمثابة " فهارس علمية " لا: " فهارس نظرية "؛ ولهذا كان من المناسب جداً إدخالها في صلب الكتاب؛ لأهميتها، وكبير فائدتها العلمية للفقيه. وعلى الناظر أن يأخذ في الاعتبار أن السياق هنا بقدر ما يحصل الوحدة الموضوعية للمبحث، أما الاعتماد، وطلب المعلومات، واسم الكتاب كاملاً، واسم مؤلفه كاملاً، فهي في صلب المدخل الثامن فالمعول على ما فيه، وإلى بيان هذه الأبحاث: