٢ - كل سورة في أولها حروف المعجم فهي مكية سوى «البقرة» و «آل عمران» فإنهما مدنيتان باتفاق، وفي «الرعد» خلاف.
٣ - كل سورة فيها قصة آدم وإبليس فهي مكية سوى البقرة.
٤ - كل سورة فيها سجدة مكية سوى الحج، عند من يقول إنها مدنية.
٥ - كل سورة فيها قصص الأنبياء والأمم الماضية مكية سوى «البقرة» و «آل عمران».
[ضوابط المدني]
١ - كل سورة فيها ذكر الحدود والفرائض مدنية.
٢ - كل سورة فيها ذكر المنافقين وأحوالهم مدنية سوى سورة العنكبوت فإنها مكية إلا إحدى عشرة آية من صدرها فإنها مدنية وهي التي ذكر فيها المنافقون.
٣ - كل سورة فيها الإذن بالجهاد أو الأمر به وأحكامه والصلح والمعاهدات فهي مدنية، سوى سورة «الحج» عند من يرى أنها مكية.
[مميزات المكي والمدني]
قد امتاز كل من المكي والمدني غير ما تقدم من الضوابط بأمور كثرت فيه وسمات بارزة تميزه عن غيره وهذه المميزات ترجع إلى المعنى والموضوع والخصائص البلاغية فهي أدل وأدق وأشمل من الضوابط لأن غالبها يرجع إلى اللفظ والشكل.
[مميزات المكي]
١ - الدعوة إلى أصول الإيمان الاعتقادية من الإيمان بالله واليوم الآخر وما فيه من البعث والحشر والجزاء والإيمان بالرسل والملائكة وإقامة الأدلة العقلية والكونية والأنفسية على ذلك، وهذه الثلاثة وأدلتها هي التي يدور عليها غالبا الحديث في السور المكية؛ وذلك لأن القوم كانوا منغمسين في حمأة الشرك والوثنية، وكانوا لا
يقرون بالنبوات ولا بالبعث وما بعده، ويقولون: إن هي إلا حياتنا الدنيا نموت ونحيا وما نحن بمبعوثين، فكان اللائق بحالهم دعوتهم أولا إلى الإيمان بهذه الأصول فإذا ما آمنوا بها