إلا ما استثنى مثل تَتْرا كِلْتَا هَدانِي وَمَنْ عَصانِي وتكتب ألفا نون التوكيد الخفيفة ونون إِذا، ويكتب بالنون نحو وَكَأَيِّنْ مِنْ نَبِيٍّ وكتبت هاء التأنيث على خلاف الأصل تاء في مواضع من القرآن، وذلك مثل رَحْمَتَ في البقرة وآل عمران وغيرهما ونعمت في البقرة وآل عمران والمائدة وغيرها وسُنَّتُ في الأنفال وفاطر وامْرَأَتُ مع زوجها ولَعْنَتَ في قوله تعالى: فَنَجْعَلْ لَعْنَتَ اللَّهِ عَلَى الْكاذِبِينَ في آل عمران وَالْخامِسَةُ أَنَّ لَعْنَتَ اللَّهِ عَلَيْهِ في النور وو معصيت في لَقَدْ سَمِعَ وشجرت في إنّ شجرت الزّقّوم (٤٣) طعام الأثيم (٤٤) وقُرَّتُ عَيْنٍ لِي وَلَكَ وبَقِيَّتُ في قوله تعالى: بَقِيَّتُ اللَّهِ وجنت في قوله:
وجنات نعيم إلى غير ذلك إلى غير ذلك.
[(٥) قاعدة الفصل والوصل]
وردت بعض الألفاظ في رسم المصحف تارة موصولة، وتارة مفصولة وورد بعضها في الرسم على حالة واحدة وذلك مثل وصل إِلَّا بفتح الهمزة وتشديد اللام وفصلها في عشرة مواضع منها أَنْ لا يَقُولُوا في الأعراف أَنْ لا تَعْبُدُوا في هود ويس وَأَنْ لا تَعْلُوا عَلَى اللَّهِ في الدخان ووصل مما، إلا فَمِنْ ما مَلَكَتْ أَيْمانُكُمْ في النساء والروم مِنْ ما رَزَقْناكُمْ في المنافقين، ووصل مِمَّنْ مطلقا ووصل عَمَّا إلا عَنْ ما نُهُوا عَنْهُ، ووصل عمن إلا قوله وَيَصْرِفُهُ عَنْ مَنْ يَشاءُ في النور وعَنْ مَنْ تَوَلَّى في النجم، ووصل كلما، إلا كلّ ما ردّوا إلى الفتنة أركسوا فيها ومِنْ كُلِّ ما سَأَلْتُمُوهُ، ووصل أَمِنَ إلا أَمْ مَنْ يَكُونُ عَلَيْهِمْ وَكِيلًا في النساء أَمْ مَنْ أَسَّسَ في التوبة أَمْ مَنْ خَلَقْنا في الصافات أَمْ مَنْ يَأْتِي آمِناً، وأَمَّا بكسر الهمزة والتشديد إلا وَإِنْ ما نُرِيَنَّكَ في الرعد. وأنما بفتح الهمزة مطلقا، إلى غير ذلك مما جاء في الرسم تارة موصولا وتارة مفصولا مثل إِنَّما وفَإِنْ لَمْ بالفتح والكسر وأَنْ لَنْ وأَيْنَ ما كى لا وفِي ما.
٦ - ما فيه قراءتان وكتب على إحداهما ومرادنا غير القراءات الشاذة ومن