(٢) سهل بن سعد بن مالك، الساعدي أبو العباس، الصحابي الجليل رضي الله عنه، كان اسمه حزنا فسماه النبي - صلى الله عليه وسلم - سهلا، كان له يوم وفاة النبي - صلى الله عليه وسلم - خمس عشرة سنة، روى له عن النبي - صلى الله عليه وسلم - مائة وثمانية وثمانون حديثا، اتفق البخاري ومسلم على ثمانية وعشرين، وانفرد البخاري بأحد عشر، بلغ عن النبي -صلى الله عليه وسلم - علما كثيرا، توفي سنة ثمان وثمانين، وقيل: سنة إحدى وتسعين بالمدينة، وقد قيل: بأنه آخر من مات من أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - بالمدينة. انظر: تهذيب الأسماء واللغات للنووي ١/ ٢٣٨، وسير أعلام النبلاء للذهبي ٣/ ٤٢٢، والإصابة في تمييز الصحابة لابن حجر ٢/ ٨٨. (٣) [الحديث ٢٧٩٤] أطرافه في: كتاب الجهاد والسير، باب فضل رباط يوم في سبيل الله، وقول الله تعالى يَا أَيّهَا الَّذِينَ آمَنوا اصْبِروا وَصَابِروا وَرَابِطوا وَاتَّقوا اللَّهَ لَعَلَّكمْ تفْلِحونَ، ٣/ ٢٩٥، برقم ٢٨٩٢. وكتاب بدء الخلق، باب ما جاء في صفة الجنة وأنها مخلوقة ٤/ ١٠٤، برقم ٣٢٥٠. وكتاب الرقاق، باب مثل الدنيا والآخرة ٧/ ٢١٩، برقم ٦٤٥١. وأخرجه مسلم في كتاب الإمارة، باب فضل الغدوة والروحة في سبيل الله ٣/ ١٥٠٠، برقم ١٨٨١. (٤) الطرف رقم ٢٨٩٢. (٥) النهاية في غريب الحديث والأثر، لابن الأثير، باب الغين مع الدال، مادة " غدا " ٣/ ٣٤٦، وانظر: تفسير غريب ما في الصحيحين، للحميدي، ص ٣٤٦. (٦) تفسير غريب ما في الصحيحين، للحميدي، ص ٣٤٦ وانظر: النهاية في غريب الحديث والأثر، لابن الأثير، باب الراء مع الواو، مادة " روح " ٢/ ٢٧٣.